Adab Duca
آداب الدعاء المسمى أدب المرتعى في علم الدعا
Genres
وروى طلق بن حبيب، قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء، فقال: احترق بيتك، فقال: ما احترق، لم يكن الله ليفعل ذلك؛ بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: ((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم)).
وعن ابن عباس -رضي الله عنه-: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده، قال: ((لا بأس، طهور إن شاء الله))، قال: قلت: طهور، كلا، بل هي حمى تفور -أو: تثور-، على شيخ كبير؛ تزيره القبور، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فنعم إذن)).
Page 169