119

Adab Duca

آداب الدعاء المسمى أدب المرتعى في علم الدعا

Genres

وقال بعضهم: من وهب له الرضا، فقد بلغ أفضل الدرجات.

وقال بعضهم في قوله تعالى: {فلنحيينه حياة طيبة}، قال: الرضا والقناعة.

وقال عبد الواحد بن زيد: الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين.

وقالت أم الدرداء: إن الراضين بقضاء الله، الذين ما قضى الله لهم رضوا به، لهم في الجنة منازل يغبطهم بها الشهداء.

وفي هذا المعنى يقول الشيخ تقي الدين ابن تيمية: في الدنيا جنة، من لم يدخلها، لم يدخل جنة الآخرة.

كما قيل:

يا أيها الراضي بأحكامنا ... لا بد أن تحمد عقبى الرضا

فوض إلينا وارج مستسلما ... فالرحمة العظمى لمن فوضا

Page 165