إسحاق (٨٧) وغيرهم، كما أن بعض العراقيين رحلوا الى المدينة وتلقوا عن علمائها، كأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم (٨٨) ومحمد بن الحسن اللذين (٨٩) أخذا عن مالك (٩٠) كما انتقل كثير من آراء العراقيين وأفكارهم

(٨٧) محمد بن إسحاق: هو محمد بن إسحاق بن يسار، مدني نزل العراق وتوفي ببغداد سنة (١٥١ هـ) وهو إمام أهل المغازي والسير، له ترجمة في تاريخ بغداد (١/٢١٤) وطبقات ابن سعد (٧/٣٢١) والتذكرة (١/١٧٢) والجرح والتعديل (٣ق٢/١٩١) والميزان (٣/٤٦٨) وتهذيب التهذيب (٩/٣٩) . (٨٨) يعقوب بن إبراهيم: هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الانصاري الكوفي البغدادي، كبير تلاميذ ابي حنيفة ومقدم اصحابه وقاضي قضاة الهادي والمهدي والرشيد، توفي ببغداد سنة (١٨٢هـ) وقيل (١٨١ هـ) له ترجمة في تاريخ بغداد (١٤/٢٤٢) والتذكرة (١/٢٩٢) والجرح والتعديل (٤ق٢/٢٠١) وطبقات ابن سعد (٧/٣٣٠) والجواهر المضيئة (٢/٢٢٠) وقد أفردت ترجمته ومناقبه بدراسات خاصة كذلك. (٨٩) محمد بن الحسن: هو صاحب أبي حنيفة وناشر فقهه، ويكنى بأبي عبد الله ولي للرشيد قضاء الرقة والري، وتوفي سنة (١٨٩ هـ) في الري له ترجمة في طبقات ابن سعد (٧/٣٣٦) والميزان (٣/٥١٣) وتاريخ بغداد (٢/١٧٢) والشذرات (١/٣٢١) والجواهر المضيئة (٢/٤٢) . (٩٠) الفكر السامي (١/٤٣٤ ٤٣٥) .