30

Ada Ma Wajaba

كتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب

Investigator

محمد زهير الشاويش

Publisher

المكتب الإسلامي

Edition Number

الأولى ١٤١٩ هـ

Publication Year

١٩٩٨ م

باب في ذكر رجب وجمعه أرْجاب يقال: رَجَثا، ورجبان، ورجَبَانات، وأرجبة، وَأَرجُب بضم الجيم، وأراجب، وأراجيب، وَرَجابىٌ على مثال زَرابي، وله ثمانية عشر اسمًا: أحدها: رجب لأنه كان يُرجَّبُ في الجاهلية أي يُعظم، يقال: رجّبت الرجل إذا عظمتَه ورجل رجيب أي عظيم، فكانوا يعظمونه لتعظيم آلهتهم فيه بذبحهم لها، وَقيل: إنه مأخوذ منْ رجَبَ العود للنبات إذا خرج واحدًا يقولون: قد رجب، فإذا انفتح قيل: انْشعب. الثاني: الأصم لأنه ما كان يُسمع فيه قعقَعة سلاح لتعطيلهم الحَرب فيه ولا قولهم: يا صَباحاه. الثالث: الأصب لأن كفارَ مُضَر كانت تقُول: إن الرحْمة تنصَبُّ فيه صبًا، وَقد نُهينا عن موافقتهم فيما يعتقدون وَلهذا نَسَبه رسول الله ﷺ في "الصحيحين " إليهم فقال: "ورجَب مُضَر".

1 / 30