فيما بلغنا من شعر وزراء قومي بني الأحمر

من بني نصر ملوك الأندلس

أحمد بن إبراهيم بن صفوان (*):

يكنى: أبا جعفر، ويعرف بابن صفوان، وهو من أهل مالقة؛ وأدركته، وكتب في الحضرة السلطانية لجدنا أمير المسلمين أبي عبد الله محمد الفقيه ابن جدنا أمير المسلمين الغالب بالله أبي عبد الله [محمد] صاحب الدبوس، ابن

(*) أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صفوان من أهل مالقة ويعرف بابن صفوان (٦٧٥ - ٧٦٣) وصفه لسان الدين بن الخطيب في الإحاطة فقال إنه صدر من صدور كتاب دولة غرناطة وشيوخ طلبتها؛ ناظم، ناثر، ثاقب الذهن، قوي الإدراك، إمام الفرائض والحساب والأدب والتوثيق، ذاكر للتاريخ واللغة، مشارك في الفلسفة والتصوف، كثير النظر والتقييد والتصنيف. ومن كتبه؛ مطلع الأنوار الإلهية، وبغية المستفيد. وقد جمع ابن الخطيب ديوان شعره سنة ٧٤٤ أيام إقامته بمالقة (بلد المترجم به) مع الركب السلطاني الذي خرج لإنجاد الجزيرة الخضراء، وسماه: الدرر الفاخرة واللجج الزاخرة. (انظر الإحاطة ١:١٠٠، والكتيبة الكامنة ٢١٦، ونفح الطيب ٦:٣٩)