فإن السراط المستقيم هو الإسلام، وقد هدى وأعطى، أليس بمحال أن يستهدوا الإسلام وهم مسلمون، قال: هذا ليس على ما ذهب إليه الناس، أن الهدى هدى الإسلام، وأن السراط المستقيم الإسلام، ولكن هذا من هداية الطريق لأن القوم خافوا على أنفسهم من الأهواء المضلة التي وصفها النبي ﷺ، "أن بني إسرائيل افترقت على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة وهي الجماعة".
1 / 26
بسم الله الرحمن الرحيم
صفة الأبواب
صفة الستور
صفة المفاتيح
صفة الصدر
باب صفة الأبواب
التي على الصدر والبوابين
باب صفة أساس الحيطان
باب المرمة والتعاهد
باب صفة النفس وما فيها
وأما صفة النفس الظاهرة
صفة النفس الباطنة
احتجاج إبليس
باب معاينة إبليس
وسؤاله الإله جل وعز الحرب على آدم ﵇ وولده والعون والظفر
باب سؤال آدم ﵇
النصر والظفر على عدوه وإله الحرب وما يمنع به العدو من نفسه
باب سؤال إبليس المدد
وإله الحرب والجنود والأعوان على آدم ﵇
باب صفة المعرفة وصفة لباسها
أما أصل معرفة المعرفة ومعرفة جوهرها
وأما المعرفة
وأما نور المعرفة
أما الذهن
وأما الكافر
تفسير قوله: (الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح)
تفسير مثل القنديل
وأما تفسير القلب
وأما تفسير القلب
وأما تفسير قوله: (يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء
وأما تفسير الزيتونة
أما تفسير قوله: مباركة
وأما تفسير قوله لا شرقية ولا غربية
أما تفسير شجرة طوبى التي الزيتونة منها وتفسير سمتها والبركة التي فيها