204

كالليل، مشية مستكين عاثر

حيرت فيه، فحين زالت حيرتي

زالت بأفدح من ظنون الحائر

بذهاب نابغة ومصرع غالب

وختام عهد بالعظائم عامر

وفجيعة لا كالفجائع في أخ

وزميل أقلام وصنو منابر

تمضي السنون وفي الصحائف صفحة

تبيض فخرا، وافتقاد محابر

ما كان خط مداده في طرسها

Unknown page