194

ولا يوم تكريم، ودنياه باقية

فما أقصر الدنيا التي طول الضنى

أصائله فيها، وأشقى لياليه

وما أضيع الآمال آمال من رأوا

مطالعه في مشرق النور عالية

ومن أيقنوا أن الهلال الذي بدا

على الأفق أحرى أن يعم نواحيه

بكائي عليه من فؤاد مفجع

ومن مقلة ما شوهدت قط باكية

بكائي على ذاك الشباب الذي ذوى

Unknown page