193

ولكم من صيانة الله شروى

ما تصونون من فخار وسؤدد

كل حق لكم فغير مضاع

ما رعيتم حقا لمثل محمد

الشهيد معاوية

احتفل أدباء السودان بتأبين الأديب السوداني النابغ معاوية محمد نور، وقد لقي نصبا من سقامه، وعوجل - رحمه الله - في ريعان صباه دون الثلاثين، بعد أن بشر العالم العربي بأمل كبير لم تنجزه المقادير.

وقد أرسل صاحب الديوان هذه القصيدة لتلقى في يوم تأبينه، عوض الله الأدب فيه خير العوض، وعزى الأدباء أحسن العزاء:

أجل هذه ذكرى الشهيد معاوية

فيا لك من ذكرى على النفس قاسية

أجل هذه ذكراه لا يوم عرسه

Unknown page