ان يموت عزيزا وقد اتفق علماء الاسلام على فضله ونبله وسمو مقامه كما اتفقت معظم الروايات على ذلك سوى روايات قليلة لا تصلح للمعارضة وسيأتي نقل الجميع انشاء الله تعالى وعده ابن شهر آشوب في المناقب في شعراء أهل البيت المقتصدين من السادات.
وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج1 ص315 : وممن تقيل مذاهب الاسلاف في آباء الضيم وكراهية الذل واختار القتل على ذلك وإن يموت كريما أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام وهو إمام الزيدية الذين ينسبون اليه لاجتماع شروط الامامة عندهم فيه وهو ان يكون من ولد علي وفاطمة عالما شجاعا كريما ويخرج بالسيف قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب وفي أصحاب الباقر عليه السلام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين وفي أصحاب الصادق عليه السلام زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين مدني تابعي قتل سنة 131 وله 42 سنة وفي تكملة نقد الرجال زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام قد اتفق علماء الاسلام على جلالته وثقته وورعه وعلمه وفضله وقد روي في ذلك أخبار كثيرة حتى عقد ابن بابويه في العيون بابا لذلك وعن الشهيد في قواعده في بحث الامر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه صرح بأن خروجه كان بإذن الإمام عليه السلام
وقال المفيد في الارشاد : كان زيد بن علي بن الحسين عليهم
--- ( 9 )
Page 8