فيحجبها ويأذن للنسيم
تروع حصاه حالية العذارى
فتلمس جانب العقد النظيم
فقال أبو العلاء: أنت أشعر من بالشام. ثم رحل أبو العلاء إلى بغداد، فدخل عليه المنازي في جماعة من أدبائها، وهو لا يعرف منهم أحدا، فأنشدوه من أشعارهم، وأنشده المنازي:
لقد عرض الحمام لنا بسجع
إذا أصغى له ركب تلاحى
شجى قلب الخلي فقيل: غنى
وبرح بالشجي فقيل ناحا
وكم للشوق في أحشاء صب
إذا اندملت أجد لها جراحا
Unknown page