بيبرس :
إنك تمني نفسك المحال أيها الملك، إن كانت هذي الفتاة مريم أختا لكم في الدين فهي أختي في الوطن والوطن أبقى.
مريم (تمسك بأردان بيبرس) :
لم تعد بي حاجة إليكم أيها القوم، وأشهد اللهم إني في المسلمين (تنزع صليبا كان معلقا في سمط على صدرها وتلقيه في وجوههم)
سأذهب معك يا بيبرس فلا تتركني.
بيبرس :
لا يخيب بيبرس رجاء مستغيث، هيا بنا (يلتفت صوب الساقية ويشير الملك إلى أحد الجنديين بالتقاط سيف بيبرس وبيبرس ملتفت عنه) .
صفية (ولكن صفية ترى هذه الإشارة فتجري إلى السيف وهي تجرد من صدرها خنجرا صغيرا تضرب به الجندي في ذراعه فيرتد متأوها قبل أن يلمس السيف، وتتناوله هي عن الأرض وتجري متراجعه صارخة لبيبرس) :
سيفك يا بيبرس! (تناوله السيف بيدها اليسرى فيأخذه منها) .
الملك :
Unknown page