A Critical and Guiding Study on the Book about Sects in Muslim History: Kharijites and Shiites

Ali bin Muhammad bin Nasser Al-Faqihi d. Unknown
25

A Critical and Guiding Study on the Book about Sects in Muslim History: Kharijites and Shiites

عرض ونقد دراسة نقدية وتوجيهية لكتاب دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة

Publisher

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Edition Number

السنة السادسة والعشرون - العدد ١٠١

Publication Year

١٠٢ ١٤١٤ - ١٤١٥هـ/ ١٩٩٤- ١٩٩٥م

Genres

وَإِن الْقَارئ ليعجب لما يشيد بِهِ الباحث لانتقال النصيرية أَو بَعضهم من عقائدهم الَّتِي ذكر أَن فِيهَا الغلو وَالْجهل والعقائد الْفَاسِدَة، إِلَى سَبِيل التَّصْحِيح وَهُوَ اعْتِقَاد عقائد الإمامية. وَلَا أَدْرِي هَل الْكَاتِب نسي مَا نَقله فِي ص ١٩٩- ٢٠٠ عَن الْحُكُومَة الإسلامية للخميني حَيْثُ قَالَ: إِن لأئمتنا دَرَجَة لَا يبلغهَا ملك مقرب وَلَا نَبِي مُرْسل ... الخ وَقَوله: إِن عليًّا هُوَ الْحَاكِم الْمُهَيْمِن على شؤون الْكَوْن ومجرياته وَأَن الْمَلَائِكَة تخضع لَهُ. فَإِذا لم يكن هَذَا غلو فَمَا الغلو؟ وكما سبق أَن الباحث نقل عقائد الإمامية نقلا مستفيضا من كتبهمْ الْقَدِيمَة الْمُعْتَمدَة عِنْدهم، والمعاصرة من دعاتهم وَذكر فِيهَا هَذَا الغلو، وَأَنَّهُمْ يَعْتَقِدُونَ تَكْفِير الصَّحَابَة، بل نقل من كشف الْأَسْرَار قَول الخميني: إِن الصَّحَابَة - طلاب دنيا قبلوا الْإِسْلَام ظَاهرا طَمَعا فِي الحكم والسلطة، وأضمروا الْكفْر، والنفاق والزندقة، وَفِي سَبِيل تَحْقِيق أغراضهم الدُّنْيَوِيَّة تِلْكَ استهانوا بِالْقُرْآنِ فحرفوه، وبالسنة فكتموها ولعبوا بهَا ... ". انْظُر ص ٢٣٦ وَفِي ص ٢٤٠ ذكر رَأْي الإمامية فِي السّنة وَفِي الصَّحَابَة، وَإِلَيْك مقتطفات من كَلَام الباحث، قَالَ من أول الصفحة تَحت عنوان: الشِّيعَة وَالسّنة: "قد كَانَ لنظرة الشِّيعَة ورأيهم فِي الصَّحَابَة أثر كَبِير فِي موقفهم من السّنة النَّبَوِيَّة، إِذْ أنكر الشِّيعَة كل الْأَحَادِيث الَّتِي وَردت عَن طَرِيق هَؤُلَاءِ الصَّحَابَة بل إِنَّهُم شَنُّوا هجوما عنيفًا على رُوَاة الحَدِيث كَأبي هُرَيْرَة وَسمرَة بن جُنْدُب وَعُرْوَة بن الزبير، وَعَمْرو بن الْعَاصِ، والمغيرة بن شُعْبَة وَغَيرهم، واتهموهم بِالْوَضْعِ والتزوير وَالْكذب ". هَذَا كَلَام الباحث وَهُوَ صَادِق فِيهِ فقد وَثَّقَهُ من كتبهمْ المعاصرة وَهِي: ١- أضواء على خطوط محب الدّين ص ٤٨، ٦٥، ٦٨،.٩ لعبد الْوَاحِد الْأنْصَارِيّ، وَهُوَ عِنْدِي. ٢- من الْحُكُومَة الإسلامية للخميني ص٦٠

1 / 511