জুহরী আহাদিথু ওয়া সিরাতু
الز هري أحاديثه وسيرته
জনগুলি
وهذا الذي نقلته من مناقب ابن المغازلي نقلته من النسخة المطبوعة، وقد رواه السيد العلامة عبدالله بن الهادي القاسمي في كتابه حاشية كرامة الأولياء عن ابن المغازلي بلفظ: (حسبك، إنهم شركونا في إمارتهم فانحططنا لهم في أهوائهم). انتهى، وأظنه نقله من نسخة خطية.
وفي مجموع الهادي والقاسم عليهما السلام عن القاسم بن إبراهيم عليه السلام ما لفظه: وليس [يصح] ما في أيدي هذه العامة من تفسير هذه الآية المحكمة عن ابن شهاب، ولا من كان من لفيفه وأصحابه، الذين كانوا لا يعدلون بطاعة بني أمية وما أشركوهم فيه من دنياهم الدنية، فلم يبالوا(1) مع ما سلم لهم منها ما حاطوا به ودفعوا به عنها من تلبيس لتنزيل، أو تحريف لتأويل، وابن شهاب لما كان [من] كثرة وفادته إليهم معروف، وبما كان له من كثرة الضياع والغلة، بهم موصوف. انتهى.
ورواه عن القاسم عليه السلام الشرفي في تفسير آل محمد المسمى المصابيح، عند قول الله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله}[المائدة:33].
قلت: يقرب إلى هذا أمران:
الأول: أن ابن حجر قال في مقدمة فتح الباري(2) في ترجمة عكرمة: وأما قبوله لجوائز الأمراء فليس ذلك بمانع من قبول روايته، وهذا الزهري قد كان في ذلك أشهر من عكرمة.
পৃষ্ঠা ৭৭