জুহরী আহাদিথু ওয়া সিরাতু
الز هري أحاديثه وسيرته
জনগুলি
قال: هو ما تسمع. انتهى المراد.
وفي ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر(1) أنبأنا جعفر بن إبراهيم الجعفري قال: كنت عند الزهري أسمع منه، فإذا عجوز قد وقفت عليه فقالت: يا جعفري، لا تكتب عنه، فإنه مال إلى بني أمية، وأخذ جوائزهم.
فقلت: من هذه؟ قال: أختي رقية، خرفت!
قالت: [بل] خرفت أنت، كتمت فضائل آل محمد... إلى آخره.
وقال الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة عليه السلام في الشافي، في بحث رواية صلاة أبي بكر بالناس، في مرض رسول الله: والزهري، وهو لسان بني أمية والخاصة لهشام بن عبدالملك الجبار العنيد.
وقال عليه السلام بعد ذلك الكلام بقليل: وابن شهاب مائل إلى الدنيا، أعان الظلمة من بني أمية على ملكهم بعلمه، وأصاب من دنياهم نصيبا وافرا . انتهى.
وهذا جرح من هذا الإمام العظيم بصيغة الجزم، ومحقق لسبب الجرح صحيح.
وأخرج ابن المغازلي في المناقب(2) بسنده عن معمر عن الزهري حديثا في فضل علي عليه السلام ثم قال معمر: حدثني الزهري -وقد حدثني في مرضة مرضها، ولم أسمعه يحدث عن عكرمة قبلها أحسبه: ولا بعدها- فلما بل من مرضه ندم، فقال: يا يماني، اكتم هذا الحديث واطوه، فإن هؤلاء -يعني بني أمية- لا يعذرون أحدا في تقريظ علي وذكره.
قلت: فما بالك أوعبت مع القوم يا أبا بكر، وقد سمعت الذي سمعت؟
قال: حسبك يا هذا، إنهم شركونا لي لهائهم فانحططنا في أهوائهم. انتهى.
قال في القاموس في تفسير: (اللهوة) بالضم والفتح: ما ألقيته في فم الرحى والعطية أو أفضل العطايا وأجزلها، كاللهية، والحفنة من المال أو الألف من الدنانير والدراهم لا غير.
ثم أفاد في القاموس: إنه يجمع على لهاء ولهاء بفتح اللام وكسرها.
পৃষ্ঠা ৭৬