হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
জনগুলি
عمة له يعرف بابن القيلولة واستعان عليه بأبي يوسف المريني وأعطاه مالقة وحصونها فسار اليه وعاضده ولما دخل الأندلس جعل مقامه باشبيلية وهذه المدينة مدينة عظيمة عدة قراها اثنا عشر الف قرية وجهز أبو يوسف من جيوشه من يشن الغارات من كل جهة وأقام بها عامين ثم عاد إلى البلاد واتفقت له واقعة مع عبد الواد فاستظهر عليهم ثم عاود قتالهم على موضع يقال له خرزوزة فاستظهر عليهم ثم سپي وغنم ما شاء من مالهم وابلهم ثم من عليهم ورد عليهم سباياهم ثم أن محمد بن الأحمر لاطف أبا يوسف المريني واستماله اليه وسأله انجاده فأنجده نجدات كثيرة.
وفيها توفي الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن أبي عمرو عثمان بن على القابسي المالكي المحتسب بالاسكندرية عن سن عالية قريب المائة سنة وكان معروفا بالفضل والخير والصلاح.
وتوفي الشيخ أبو الحسن علي بن عثمان بن محمد الاربلي الصوفي المعروف بالسليماني بمدينة الفيوم وكان أحد مشايخ الصوفية المعروفين وكان أديبا فاضلا شاعرا.
وتوفي بدمشق الشيخ الفقيه الامام أبو الفضائل سلار بن الحسن بن عمر بن سعيد الأربلي الشافعي المنعوت بالكمال وكان أحد الفقهاء المشهورين بالشام وعليه مدار الفتوى بها في وقته ولم يترك بعده في بلاد الشام مثله.
وتوفي الشيخ الصالح أبو عبدالله محمد بن علي بن محمد الموصلى المعروف بابن الطباخ بسارية من قرافة مصر الصغرى وكان يقصد للزيارة والتبرك به.
وتوفي الشيخ الصالح العارف أبو العباس أحمد بن سعيد النيسابوري اللهاوري الصوفي المنعوت بالصفي صحب جماعة من مشايخ الصوفية وكان أحد مشايخهم المشهورين بالخير والصلاح والعفة والانقطاع وله كلام على طريقهم وكانت وفاته بالقاهرة.
পৃষ্ঠা ১৩৫