জিরাফ ওয়া মুতামাজিনিন
أخبار الظراف والمتماجنين
السامريّ العجل، قال إبليس: هذه فضيحةٌ ﴿تعبد بقرةٌ﴾ الآن يلعنني الناس ويقولون: هذا عمله، انظروا ما يقول السّامريّ ﴿قالوا: قد قال: ﴿بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها﴾ [٢٠ سورة طه / الآية: ٩٦]، قال: ثم أيش؟ قالوا: قد قال: ﴿وكذلك سولت لي نفسي﴾ [٢٠ سورة طه / الآية: ٩٦]، قال: استرحت أنا السّاعة من أن يقال عنّي.
٣٣١ - قال محمد بن عبد الرحمن: دعا مدنيًا مرّةً أخٌ له، فأقعده إلى العصر، فلم يطعمه شيئًا، فاشتدّ جوعه، وأخذه مثل الجنون، فأخذ صاحب البيت العود، وقال له: بحياتي﴾ أي صوتٍ تشتهي أن أسمعك؟ قال: صوت المقلى.
٣٣٢ - كان بعض الظرفاء يجلس عند بقالٍ ضعيفٍ، لا يكاد يبيع إلا بخبز، فجاءه رجلٌ، فقال له: عندك بهذا الدينار قراضه؟ فقال له الظريف: مرّ، ثكلتك أمّك ﴿هذا قراضته كلّها يطرحها بن.
٣٣٣ - دخل ظريفٌ يصلّي في مسجدٍ، فسرقوا لالكته، فخبّأوها في كنيسةٍ [قرب] المسجد، ففتّش، فرآها في الكنيسة، فقال: ويحك﴾ لمّا أسلمت أنا تهودت أنت!؟
٣٣٤ - بات رجلٌ في دار قومٍ، فانتبه صاحب الدّار بالليل،
1 / 140