العاص، فبعث إلى سعيد بن العاص أنّه ليس له وارثٌ غيرك، وههنا ثلاثون ألفًا مدفونةٌ، فإذا أنا مت فخذها؛ فقال سعيدٌ: ما أرانا إلا قد قصّرنا في حقه، وهو من شيوخ موالينا؛ فبعث إليه بفرسٍ، وتعاهده، فلمّا مات اشترى له كفنًا بثلاثِ مئة درهم، وشهد جنازته، فلمّا رجع إلى البيت، وردّ الباب، وأمر أن يحفر الموضع الذي ذكر، فلم يوجد شيءٌ، ثمّ حفر موضعٌ آخر فلم يوجد شيءٌ، فحفر البيت كلّه فلم يوجد شيءٌ، وجاءه صاحب الكفن يطلب ثمن الكفن، فقال: لقد هممت أن أنبش عنه. لما تداخله.
٢٢٣ - قال علي بن عاصم: تنبّأ حائكٌ بالكوفة، فاجتمع عليه الناس، فقالوا: أتق الله، خف الله، رأيت حائك نبيّ؟ قال: ما تريدون أن يكون نبيّكم إلا صيرفيّ.
1 / 108