(ولم أفقد به ثوبًا ولكن ... دخلت محمدًا وخرجت بشرًا)
١٩٦ - جهل رجل على بعض العلماء، فقال العالم: جرح العجماء جبار.
١٩٧ - قال محمد بن يوسف القطان: يحكى أن أبا الحسين الطّرائفي لمّا رحل إلى عثمان بن سعيد الدّرامي، فدخل عليه، قال له عثمان: متى قدمت هذا البلد؟ فأراد أن يقول: أمس، فقال: قدمت غدًا. فقال له عثمان: فأنت بعد في الطريق.
١٩٨ - جاء رجل إلى ابن عقيل، فقال له: إني أغتمس في النهر غمستين وثلاثًا ولا أتيقّن أنه قد عمّني الماء ولا أني قد تطهّرت! فقال له: لا تصل. قيل له: كيف قلت هذا؟ قال: لأن رسول الله [ﷺ] قال: " رفع القلم عن المجنون حتى يفيق " ومن ينغمس في النهر مرّتين وثلاثًا ويظن أنه ما اغتسل، فهو مجنون.
١٩٩ - قال عبد الرّحمن بن صالح: دخل أبو بكر ابن عيّاش على موسى بن عيسى وهو على الكوفة، وعنده عبد الله بن مصعب الزّبيري، فأدناه موسى، ودعا له بتكاء، فاتّكأ وبسط رجليه، فقال
1 / 101