٧٦ - قال شعبة: كان الأعمش إذا رأى ثقيلًا، قال له: كم عزمك تقيم في هذا البلد؟
٧٧ - قال عمر بن حفص بن غياثٍ، حدّثني أبي، قال: قال لي الأعمش: إذا كان غد فاغذ عليّ حتى أحدثك عشرة أحاديث، وأطعمك عصيدةً، وانظر ﴿لا تجيء معك بثقيل﴾
قال حفص: فغدوت أريد الأعمش، فلقيني ابن إدريس، فقال: لي: أين تريد؟ قلت: إلى الأعمش، قال: فامض بنا.
قال: فلمّا بصر بنا الأعمش دخل إلى منزله، وأجاف الباب، وجعل يقول من داخل: يا حفص ﴿لا تأكل العصيدة إلا بجوزٍ﴾ ألم أقل لك لا تجئني بثقيل ﴿.
٧٨ - قال السيناني: دخل مع أبي حنيفة على الأعمش، فقال: يا أبا محمد﴾ لولا أني أكره أن أثقل عليك لزدت في عيادتك؛ فقال له الأعمش: إنّك تثقل عليّ وأنت في بيتك، فكيف إذا دخلت عليّ؟
٧٩ - قال الرّبيع بن نافع: كنّا نجلس إلى الأعمش، فنقول: في السماء غيمٌ. يعني: ههنا من نكره.
٨٠ - قال جرير: دعي الأعمش إلى عرس، فنشر فروته، ثم
1 / 66