============================================================
افراد المقال 172 واما الكتب التى تضمنت اختيارا تهم فى الفقه فلا تنطبق الابرأى ابى حنيفة فى زيادة المثلين .
ومن القاب الصلوة الأولى والوسطى قاما الاولى فلم يختلفوا فى انها صلوة الظهر لافها اولى صلوة فى النهار واولى ما فرضت ه وصليت وقيل اظهرت واولى ما وقع الترغيب اليه فى قوله تعالىه (اقم الصلوة لدلوك الشمس) ومنها ابتداء التعديد كما تقدم فى الخبر الوارد فى تعليم جبريل فى اوقات الصلوات وحتى انه حكى ان عامل الطائف سأل اعرابيا للاعنات عن كمية ما يصلى فى يوم وليلة فقال .
ان الصلوة اربع فارب ثم ثلاث بعدهن اربع و ثم صلوة الفجر لاتضيع فابتدا فى التعديد بالظهر لانها مشتهرة بالاولى .
واما الوسطى فقد اختلفوا فيه وخرجوالها وجوها بليغ هجز بعضهاحدالضحكة حتى قيل ان معنى الوسطى هو الكبرى لفضيلتها وزيادة ثوابها وحملهاكل واحد منهم على صلوةصلوة من المكتوبات سوى العتمة فقد اغفلوها فيها م وا وحكى عن على ابن ابى طالب وابن عباس وقتادة ومحاهدوه ان الوسطى هى صلوة الغداة وذهبوا فيه الى ان قرآن الفجرمشهود جه بجتمع عليه ملا ئكة النهار مع ملا ئكة الليل فتكون واسطسة بينهم
পৃষ্ঠা ২০৪