ইহুদি ধর্ম ও ইতিহাসে
اليهودية في العقيدة والتاريخ
জনগুলি
لقد كان إله الأسفار الأولى من «العهد القديم» يعيش عاليا في السماء مع كائنات أخرى أقل شأنا تسمى هي أيضا «ألوهيم».
160
وفي التوراة آيات شتى تشير إلى إيمان اليهود بالآلهة المتعددين؛ فمن ذلك: «وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا» (تكوين 1: 26). «وقال الرب الإله: هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر» (تكوين 3: 24).
وهم لم يقتصروا على أن آمنوا بالآلهة الأجانب: «من مثلك بين الآلهة يا رب» (خروج 15: 11).
بل لقد عبدوها كذلك ضاربين بالوصية الأولى عرض الحائط، وفي ذلك يقول يهوه: «لأنهم تركوني وسجدوا لعشتورت إلاهة الصيدونيين، ولكموش إله المؤابيين، ولملكوم إله بني عمون، ولم يسلكوا في طرقي ليعملوا المستقيم في عيني» (1 ملوك 11: 33).
وقال داود في شبابه يشكو موطنيه إلى مليكه شاول ويحملهم تبعة لجوئه إلى الفلسطينيين أعداء وطنه ودينه: «إنهم قد طردوني اليوم من الانضمام إلى نصيب الرب قائلين: اذهب اعبد آلهة أخرى» (1 صموئيل 26: 29).
ومفاد القول أن عبادة يهوه محدودة بتخوم بني إسرائيل؛ ولهذا فإن المدعو نعمان قائد جيش آرام «سورية» سأل النبي أليشع، عندما أبرأه من البرص، أن يطرفه بقدر من ثرى بلاد إسرائيل ليعبد فوقه إله إسرائيل ويذبح عليه الأضحيات التي يقربها له: «فقال نعمان: أما يعطى لعبدك حمل بغلين من التراب؛ لأنه لا يقرب عبدك محرقة ولا ذبيحة لآلهة أخرى بل للرب» (2 ملوك 5: 71).
وقد عبد اليهود كل ما عبده غيرهم من الشعوب البدائية في عصور الجاهلية، عبدوا الأوثان وعبدوا العجل الذهب. وقد أشار «العهد القديم» إلى عبادتهم للعجول في غير موضع؛ ومن ذلك أن الملك يربعام الذي خلف سليمان أمر بصنع عجلين من ذهب: «فاستشار الملك وعمل عجلي ذهب وقال لهم: كثير عليكم أن تصعدوا إلى أورشليم. هو ذا آلهتك يا إسرائيل الذين أصعدوك من أرض مصر. ووضع واحدا في بيت إيل وجعل الآخر في دان» (1 ملوك 12: 28-29).
وذاعت عبادة العجول
161
অজানা পৃষ্ঠা