ইহুদি ধর্ম ও ইতিহাসে
اليهودية في العقيدة والتاريخ
জনগুলি
كان هذا الإله الثاوي في الصندوق يتخذ - كغيره من الأوثان - للعرافة، وكانت رؤيته ولمسه محرمين على الناس باستثناء الكهنة وحدهم، فمن انتهك حرمته من غير هؤلاء فجزاؤه الهلك.
وقد تولى هذا الإله قيادة بني إسرائيل في مهامه سيناء أربعين عاما في رحلة كانت خليقة ألا تستغرق 40 يوما. وهم ينسبون إلى هذا التابوت، كما يطلقون عليه، الفضل في تمكنهم من عبور نهر الأردن: «فعند إتيان حاملي التابوت إلى الأردن وانغماس أرجل الكهنة حاملي التابوت في ضفة المياه. والأردن ممتلئ إلى جميع شطوطه كل أيام الحصاد. وقفت المياه المنحدرة من فوق وقامت ندا واحدا بعيدا جدا عن «أدام» المدينة التي إلى جانب صرتان. والمنحدرة إلى بحر العربة بحر الملح
157
انقطعت تماما وعبر الشعب مقابل أريحا. فوقف الكهنة حاملو تابوت عهد الرب على اليابسة في وسط أردن راسخين وجميع إسرائيل عابرون على اليابسة حتى انتهى جميع الشعب من عبور الأردن»
158 (يشوع 3: 15-17).
وكانوا يعتمدون على هذا التابوت في دحر الأعداء. وقد باءوا مرة بالهزيمة فعللوا ذلك بأن التابوت لم يكن في معيتهم؛ إذ إن المقاتلين كانوا قد «صعدوا إلى رأس الجبل، وأما تابوت عهد الرب وموسى فلم يبرحا من وسط المحلة فنزل العمالقة والكنعانيون الساكنون في ذلك الجبل وضربوهم وكسروهم» (عدد 14: 44-45).
وقد صد اليهود عن التابوت ولووا كشحهم عنه لما ألفوه قد استنفدت قواه، وحدث بعد ذلك أن منوا بالهزيمة في قتالهم للفلسطينيين دون أن يكون التابوت معهم، فقر رأيهم أن يعيدوا التابوت إليهم وأن يمنحوا يهوه الهرم فرصة أخرى. (17) مضي اليهود في عبادة الأوثان
وفي الحق أن اليهود لم يؤمنوا بالوحدانية تمام الإيمان ولم يخلصوا لإلههم يهوه حاق
159
الإخلاص، بل ظلوا إلى عهد غير موغل في القدم يشوب عقيدتهم الجنوح إلى الأخذ بتعدد الآلهة.
অজানা পৃষ্ঠা