90

ওলাত মিসর

ولات مصر

তদারক

محمد حسن محمد حسن إسماعيل، وأحمد فريد المزيدي

প্রকাশক

دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، 1424 هـ - 2003 م

فما برحت فيه تعود وتبتدي ... إلى أن تروى من حمام مدنف فأصبح من مصر وما كان قد حوى ... بمصر من الدنيا سليبا بنفنف

ولكن أهل الحوف لله فيهم ... ذخائر إن لا ينفد الدهر تعرف

وقتل معه خالد بن يزيد التجيبي وكان ظالما، قال له عبد الحميد بن كعب بن علقمة: أتحب أن لك مائة ألف دينار وأنت من أهل النار.

قال: لا.

قال: فأنت من أهل النار وليس لك مائة ألف دينار.

وحدثني ابن قديد، عن أبي نصر أحمد بن صالح، عن علي بن معبد، عن سعيد بن أبي مريم، قال: سمعت الليث بن سعد، وموسى بن مصعب يخطب الناس، وكان ظالما غاشما، فمر بهذه الآية: {إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها} [الكهف: 29] ، فقال الليث وموسى يخطب: «اللهم لا تمقتنا»

عسامة بن عمرو المعافري

ثم وليها عسامة بن عمرو باستخلاف موسى بن مصعب إياه، فكتب دحية بن مصعب إلى يوسف بن نصير بن معاوية التجيبي يأمره بالمسير في الشرقية إلى الفسطاط، فبعث إليه عسامة بأخيه بكار بن عمرو، فالتقوا ببركوت من الشرقية، فتحاربوا يومهم أجمع، فنادى يوسف بن نصير بكارا: يابن أم القاسم، اخرج إلي.

فقال: هأنذا يا ابن وهبة.

فقال: قد ترى ما الذي قتل بيننا من الناس أبرز إلي وأبرز إليك، فأينا قتل صاحبه كان الفتح له.

فبرز بكار، فوضع يوسف الرمح في خاصرته، ووضع بكار الرمح في خاصرة يوسف فقتل يوسف بكارا، وقتل بكار يوسف ورجع.

الفل من الجيشين جمعا.

وذلك لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثمان وستين ومائة.

পৃষ্ঠা ৯৭