128

উইসাতা

الوساطة بين المتنبي وخصومه

তদারক

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

প্রকাশক

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

كالبحرِ يقذِفُ للقريبِ جواهِرًا ... جُودًا ويبعثُ للبعيد سحائِبا وقوله يصف كلبًا: فحلّ كلاّبي وثاقَ الأحبُلِ عن أشدَقٍ مسَوجَرٍ مُسلسَلِ مؤجّدِ الفِقرةِ رِخْوِ المفْصِلِ لّ إذا أدْبَرَ لحْظُ المُقبِلِ يعْدو إذا أحزَنَ عدْوَ المُسهلِ يُقعي جلوسَ البدويّ المُصطَلي بأربَعٍ مجدولَةٍ لم تُجدَلِ فُتْلِ الأيادي رَبِذاتِ الأرجُلِ آثارُها أمثالُها في الجندَلِ يكادُ في الوثْبِ منَ التفتّلِ يجمعُ بين متنِه والكلْكَلِ وبين أعْلاهُ وبين الأسفَلِ وقوله:

1 / 128