فصل
</span></span>
وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي بن أخطب من ولد هارون عليه السلام في سنة سبع من الهجرة وهي بنت سبع عشرة سنة
ولما ملكها رسول الله صلى الله عليه وسلم حجبها وأعتقها وتزوجها وجعل عتقها صداقها وذلك خصوصا به
وقيل كان ونسخ
ولما بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت نساء الأنصار ينظرن إليها وعائشة فيهن متنقبة فعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما خرجت خرج وراءها فحبسها وقال لها كيف رأيت وكانت صفية عاقلة
اذتها مملوكة لها فأعتقتها
وتوفيت صفية سنة خمسين من الهجرة
فصل
وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث الهلالية
وكانت أختها أم الفضل عند العباس
وهي أم عبد الله بن العباس وأخته وأختها لبابة أم خالد بن الوليد
وجاء عن شهاب أن ميمونة هي التي وهبت نفسها للنبيء ونزل فيها قوله تعالى وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبيء والسبب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبها وهي راكبة على بعيرها
فقالت للذي جاءها البعير وما عليه لله ورسوله وذلك في سنة سبع من الهجرة
فصل
وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خويلة الثعلبية وتوفيت قبل البناء بها
পৃষ্ঠা ৫৮