أسلمت قبل أخيها وأبيها
وهاجرت إلى أرض الحبشة وخطبها له النجاشي ملك الحبشة
فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجابته ووكلته وأصدقها عنه النجاشي أربعمائة دينار وأطعم عليها
وقال الطعام على التزويج من سنة الأنبياء وذلك في سنة ست من الهجرة
وبنى بها سنة سبع
وبقيت إلى سنة أربع وأربعين من الهجرة ورد عليها أبوها أبو سفيان في المدينة قب إسلامه
فلما دخل عليها طوت فراش النبي صلى الله عليه وسلم
فقال لها ما هذا
فقالت إنك مشرك والمشركون نجس
فصل
</span></span>
وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش وهي أم الحكم سنة خمس من الهجرة وأصدقها أربعمائة دينار
وكانت عند زيد بن حارثة
وهي بنت عمه صلى الله عليه وسلم إلا أن أمها أميمة بنت عبد المطلب
ولما خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أو أمر ربي وقامت إلى مسجدها
فأنزل الله نكاحها في القرآن وهو قوله تعالى فلما قضى زيد منها وطرا زوجنكها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير إذن
وكانت تفتخر على أمهات المؤمنين بذلك وتقول إن الله أنكحني إياه من فوق سبع سماوات
وقال صلى الله عليه وسلم زينب أواهة
فقال عمر ما الأواهة يا رسول الله فقال الخاشع المتضرع
وقالت عائشة لم تكن امرأة خير منها في الدين والصدقة وهي أول أزواجه لحوقا به صلى الله عليه وسلم
فصل
وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية وأصدقها أربعمائة درهم وكانت جميلة عليها حلاوة وملاحة
وتوفيت سنة خمس وستين
পৃষ্ঠা ৫৭