(أتهجوه ولست له بكفؤ ... )
ولا يعرف من اسمه محمد قبل مبعثه صلى الله عليه وسلم إلا أقواما من العرب أربعة
والسبب أن رجالا أربعة من بني تميم أخبرهم بعض الرهبان بالشام أن زمان نبي أعرابي اسمه محمد قرب
فنذر كل من كان له ولد أن يسميه محمدا رجاء أن يكون هو
فولد لهم أربعة فسموهم بمحمد حكاه البغوي في كتاب الصحابة وحكاه البيهقي على ما نقله الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حجاج
وأما أحمد ومعناه الخاضع لله تعالى فلم يسم به أحد قبله
وقيل المسمون به نحو الثلاثة وهذا ضرب من الاعجاز فإنه ... على الاعلام بهذين الاسمين الكريمين أحقاب وأعمار ولم يتسم بذلك أحد مع اعتناء أهل الكتاب بالتسمي بما في الكتب المنزلة وصرف الله الخلق عن ذلك
وأما العاقب فهو الذي جاء عقيب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهو خاتمهم
وله صلى الله عليه وسلم أسماء أخرى جلية المعاني صحيحة المباني مذكورة في المصنفات
পৃষ্ঠা ৪৩