95

============================================================

ذكر الله . وبلغنا عنه عليه أفضل الصلاة والسلام أنه قال : "الدنيا لأهلها، فإن من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه وما يشعر"(1).

وبلغتا أن بعض الصحابة قال : "شرار الناس من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه" أقوال النبي في وجوب القناعة : يا قوم : فمن لم يقنع بما يكفيه يامن أن يكون من أهل هذا الحديث ؟ !

فإنه بلغنا أنه عليه الصلاة والسلام قال : " لو أن لابن آدم واديين من ذهب لابتغى لهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . ويتوب الله على من تاب*(2).

الا ومن لم يقنع بما يكفيه كيف يامن أن يكون من أهل هذا الحديث ؟ !

فإنه بلغنا أن بعض الصحابة قال : ويل لكل جماع فاعز فاه(3) كأنه مجنون، يرى ما عند الناس ولا يرى ماعنده . وويل له من عذاب يوم طويل. لو إستطاع لوصل الليل بالنهار" . ألا من يقنع بما يكفيه، كيف يأمن أن يكون من أهل هذا الحديث؟ !] فإنه بلغتا أن ابن مسعود رضي الله عنه وجماعة معه شكوا الجوع إلى رسول (1) حديث "الدنيا لأملها، : أخرجه البزار من حديث أنس، وفيه هانيء بن المتوكل، ضعفه ابن حبان. (الاحياء 227/3) (2) حديث "لو أن لابن آدم، : أخرجه مسلم في صحيحه، الحديث 117 من كتاب الزكاة .

والبخاري في صحيحه الباب 10 ، 49 من كتاب الرقاق. والترمذي في ستنه، الباب 27 من كاب الزهد . وأخرجه القضاعي في الشهاب عن أنس وإين عباس. انظر أيضا : (مجمع الزوائد 244/10، ولقط اللاليء المتناثرة في الأحاديث المتواترة، للربيدي، تحقيق محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت. حديث 44 (3) على هامش الأصل : " فاتح فاه من نسخة ثانية .

পৃষ্ঠা ৯৫