وأقبل ابن سمية (1) يشتمه ويشتم حسينا وعليا وعقيلا.
[مقتل مسلم (عليه السلام)]
ثم قال: اصعدوا به فوق القصر فاضربوا عنقه ثم أتبعوا جسده رأسه.
فقال [مسلم لابن الأشعث]: يا ابن الأشعث؛ أما والله لو لا أنك آمنتني ما استسلمت؛ قم بسيفك دوني فقد اخفرت ذمتك! (2)
وأقبل محمد بن الأشعث ... فأخبر عبيد الله خبر ابن عقيل وضرب بكير [بن حمران] إياه، [و] أخبره بما كان منه وما كان من أمانه إياه.
فقال عبيد الله: ما أنت والأمان! كأنا أرسلناك تؤمنه! إنما أرسلناك لتأتينا به؛ فسكت (3).
ثم قال ابن زياد: أين هذا الذي ضرب ابن عقيل رأسه بالسيف وعاتقه؟
فدعى، فقال: اصعد فكن أنت الذي تضرب عنقه.
فصعد به وهو يكبر ويستغفر ويصلي على ملائكة الله ورسله، ويقول اللهم احكم بيننا وبين قوم غرونا وكذبونا وأذلونا.
وأشرف به [بكير الأحمري] على موضع الجزارين اليوم (4) فضربت عنقه،
পৃষ্ঠা ১৪০