169

ওয়াকাত তাফ

وقعة الطف‏

জনগুলি

فقال [(عليه السلام)] فجزا كما الله يا ابني اخي بوجد كما من ذلك ومواساتكما إياي بأنفسكما، أحسن جزاء المتقين.

ثم استقدم الفتيان الجابريان يلتفتان الى حسين [(عليه السلام )] ويقولان:

السلام عليك يا ابن رسول الله، فقال: وعليكما السلام ورحمة الله. فقاتلا حتى قتلا [(رحمهما الله)].

[مقتل حنظلة بن أسعد الشبامي]

وجاء حنظلة بن أسعد الشبامي فقام بين يدي حسين [(عليه السلام)]:

فأخذ ينادي: «يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب، مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم، وما الله يريد ظلما للعباد، ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد، يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم، ومن يضلل الله فما له من هاد» (1) يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتكم الله بعذاب «وقد خاب من افترى» (2).

فقال له حسين [(عليه السلام)] يا ابن أسعد! رحمك الله! إنهم قد استوجبوا العذاب حيث ردوا عليك ما دعوتهم إليه من الحق، ونهضوا إليك ليستبيحوك وأصحابك، فكيف بهم الآن وقد قتلوا إخوانك الصالحين!

قال: صدقت، جعلت فداك! أنت أفقه مني وأحق بذلك. أفلا نروح الى الآخرة ونلحق باخواننا؟

فقال: رح الى خير من الدنيا وما فيها، والى ملك لا يبلى.

فقال: السلام عليك أبا عبد الله، صلى الله عليك وعلى أهل بيتك،

পৃষ্ঠা ২৩৫