168

ওয়াকাত তাফ

وقعة الطف‏

জনগুলি

بدمائنا! فالحمد لله الذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه!

فقتله [رحمة الله عليه].

[الاخوان الغفاريان]

فلما رأى أصحاب الحسين [(عليه السلام)] أنهم لا يقدرون على أن يمنعوا حسينا ولا أنفسهم، تنافسوا في أن يقتلوا بين يديه.

فجاءه عبد الله وعبد الرحمن ابنا عزرة الغفاريان فقالا:

يا أبا عبد الله! عليك السلام، حازنا العدو إليك، فاحببنا أن نقتل بين يديك، نمنعك وندفع عنك:

قال [(عليه السلام)]: مرحبا بكما، ادنوا مني.

فدنوا منه فجعلا يقاتلان وأحدهما يقول:

قد علمت حقا بنو غفار

وخندف بعد بني نزار

لنضربن معشر الفجار

بكل عضب صارم بتار

يا قوم ذودوا عن بني الاحرار

بالمشرفي والقنا الخطار

[فقاتلا بين يديه قتالا شديدا حتى قتلا (رحمهما الله)]

[الفتيان الجابريان]

وجاء الفتيان الجابريان: سيف بن الحارث بن سريع، ومالك بن عبد بن سريع، وهما ابنا عم واخوان لأم، فأتيا حسينا فدنوا منه وهما يبكيان.

فقال [(عليه السلام)]: أي ابني أخي، ما يبكيكما؟ فو الله انا لأرجو أن تكونا قريري عين عن ساعة.

قالا: جعلنا الله فداك! لا والله ما على أنفسنا نبكي ولكنا نبكي عليك، نراك قد احيط بك ولا نقدر على أن نمنعك.

পৃষ্ঠা ২৩৪