39- قال عبد الملك: وتخليل اللحية عند الوضوء رغبة وليس بواجب وإنما اللحية من الوجه، فإنما عليك أن تمر يديك بالماء على لحيتك كما تمرهما على وجهك. وإن كثر شعر اللحية حركتها وذلك عند الوضوء فأما في الغسل من الجنابة فعليك أنتخلل على كل حال وهكذا كان مالك يقول.
40- وحدثني ذلك أيضا أسد بن موسى عن حماد بن سلمة عن يحيي[91] [92] البكاء، قال: "رأيت ابن عمر يغسل وجهه إذا توضأ ولا يخلل لحيته.
41- وحدثني أسد عن غير احد أن القاسم بن محمد والحسن وإبراهيم النخعي كانوا لا يخللون لحاهم عند الوضوء.[92] [93]
42- قال عبد الملك: ومن خلل لحيته ضد الوضوء فحسن مستحب مرغوب فيه، وهو الذي آخذ به، قد كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم يخلل ويرغب في التخليل من غير إيجاب.
43- حدثني ذلك أصبغ بن الفرج عن ابن وهب عن[92] [93] عمرو بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان "إذا توضأ فغسل وجهه خلل لحيته بأصابعه حتى يصل الماء إلى البشرة".
44- وحدثني أسد بن موسى عن يحيي بن كثير عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هكذا علمني جبريل. وقال بأصابع يديه فأدخلهما تحت لحيته ثم خللها إلى فوق.
[94]
45- قال عبد الملك: فاتخليل عند الوضوء رغبة وليس بلازم، ولكن لابد من أن يصل الماء خلال الأصابع، ومن أخذ باتخليل فحسن مستحب مرغوب فيه وأنا آخذ به.
46- قد حدثني ابن عبدا لحكم عن ابن لهيعة علن الحبلي قال: سمعت المستورد بن شداد القرشي يقول: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه[94] [95] عند الوضوء.
47- وحدثني عبد الله بن نافع القارئ عن الأعرج عن أبي هريرة [95] [96] قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بأصبعه المسبحة بين أصابع رجليه عند لوضوء.
পৃষ্ঠা ৯