335- قال عبد الملك: وقد حدثني الحزامي عن الواقدي أن علي بن أبي طالب قال: إن من مضى كانوا يبعرون بعرا وأنتم تثلطون ثلطا، [فأتبعوا] الحجارة في الماء.
336- قال وحدثني أسد عن قطب بن خليفة عن عبد الله بن أبي الهذيل عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقد أتى علينا زمان نبعر كما تبعر الإبل، وحدثني أسد عن المعلي بن هلال.[237] [238] عن عبد الملك بن عثمير عن علي مثله.
337- قال وحدثني الحنفي عن ابن أخي الزهري عن عمه عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس في قول الله عز وجل "فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المتطهرين" قال نزلت في بني عمرو بن عوف من الأنصار. كانوا يستنجون بالماء.
338- قال وحدثني أسد بن موسى وغيره عن السري بن يحيي عن أبان[238] [239] ابن أبي عياش قال: لما نزلت هذه الآية "فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار لقد أثنى الله عليكم في الطهر فما كنتم تصنعون قالوا يا رسول الله: إنا كنا نستنجي بالماء من الحاجتين كليتهما ويكتم ذلك بعضنا عن بعض".
339- قال عبد الملك: فعند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استنجوا بالماء فإنه أطيب وأطهر".
340- وحدثني الحزامي عن الواقدي عن غير واحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان. وعلي بن أبي طالب. وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عباس، وزيد بن ثابت كانوا[239] [240] يستنجون بالماء.
341- وحدثني أصبغ بن الفرج عن ابن وهب أن رسول الله صلى اله عليه وسلم قال: "استنجوا بالماء فإنه أطيب وأطهر، وهو مصحة من الباسور".
পৃষ্ঠা ৫৮