57

فضل أهل البيت وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة

فضل أهل البيت وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة

প্রকাশক

دار ابن الأثير،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ/٢٠٠١م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

رسوله ﷺ، وكانت نُصرتُها للرَّسول ﷺ في أعظمِ أوقات الحاجة، فلها من النُّصرةِ والبذل ما ليس لغيرها، وعائشة ﵂ تأثيرُها في آخر الإسلام، فلها من التفقُّه في الدِّين وتبليغه إلى الأمَّة وانتفاع بَنيها بِما أدَّت إليهم من العلم ما ليس لغيرها، هذا معنى كلامِه ". أمُّ المؤمنين عائشة ﵂: قال فيها الذهبي في السير (٢/١٤٠): " ... ولَم يتزوَّج النَّبِيُّ ﷺ بكرًا غيرها، ولا أحَبَّ امرأةً حُبَّها، ولا أعلمُ في أُمَّة محمد ﷺ بل ولا في النساء مطلقًا امرأةً أعلمَ منها ". وفي السير أيضًا (٢/١٨١) عن عليِّ بن الأقْمَر قال: " كان مسروق إذا حدَّث عن عائشة قال: حدَّثتنِي الصِّدِّيقةُ بنتُ الصِّدِّيق، حبيبةُ حبيبِ الله، المُبرَّأةُ من فوق سبع سماوات، فلَم أكذبها ". وذكر ابن القيم في جلاء الأفهام (ص:٣٥١ ٣٥٥) جملةً من خصائصها، مُلخَّصُها: " أنَّها كانت أحبَّ الناس

1 / 59