الطريق الأول: العقل؛ فمنه نعرف أن الله تعالى لا يريد منا أن نعمل القبائح، نحو: الظلم، والكذب، والعبث، والجهل، وجحد المعروف(1).
الطريق الثاني: الشرع؛ ومنه نعلم التفاصيل الواردة من طريق الشرع.
هذا عن معنى أصول الدين والفرق بينها وبين فروع الدين.
مسائل أصول الدين ومسائل فروع الدين
أما عن مسائل أصول الدين الكبرى فهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: المسائل المتعلقة بمعرفة الله تعالى.
النوع الثاني: المتعلقة بمعرفة الوسائط بيننا وبينه تعالى، أي معرفة الرسل والأنبياء.
النوع الثالث: المسائل المتعلقة بمعرفة مصيرنا، وهي مسائل اليوم الآخر.
ثم هناك مسائل مهمة جدا تندرج تحت هذه المسائل الكبرى؛ وذلك نحو الإمامة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي يمكن أن تندرج تحت النبوة. ومسألة المنزلة بين المنزلتين، والشفاعة، والوعد والوعيد، التي يمكن أن تندرج ضمن مباحث اليوم الآخر.
أما مسائل فروع الدين فهي المسائل الفقهية. وتنقسم إلى قسمين:
أحكام العبادات: من طهارة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وحج.
أحكام المعاملات: نحو أحكام الزواج، وأحكام التجارة بكل أنواعها، وأحكام الحدود، وأحكام الجهاد، وأحكام المواريث...إلخ.
معنى معرفة الله
هذا الجزء كما ذكرت يتعلق بمعرفة الله تعالى، والغرض منه الوصول إلى معرفة صحيحة عنه جل وعلا.
পৃষ্ঠা ৭