আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
فنفس أخذ الروح فعل للملائكة بأمر الله أو فعل لله، ولكن السبب الذي أدى إلى خروج الروح من فعلنا، ولو لم نعمله لما أخرج الله تعالى تلك الروح في تلك اللحظة.
فالخلاصة هي إن الله جعل الحياة والموت معلقين بمجموعة من الأمور، بعض هذه الأمور هي مما يقدر عليها الإنسان: من قتل، أو صلة رحم، أو صدقة، أو قطع رحم ...
وعلى هذا من مات بسبب من الأسباب التي يقدر عليها الإنسان، فإنه كان يمكن له أن يعيش لو فرضنا ارتفاع ذلك السبب؛ وإن محاولات إطالة العمر يمكن أن تثمر، وإن الحفاظ على الصحة وعلى العافية لها دور في البقاء ، وإن المخطيء في الطب، أو الحادث، أو ما أشبه من الأسباب، يتحمل مسؤولية حرمان الميت من فرصة للحياة. ولا شك في نمو الشعور بالمسئولية على هذه العقيدة.
أما على عقيدة "الأعمار بيد الله" فإن من مات بحادث، أو مرض أهمل علاجه، أو خطأ طبي، أو من مات قتلا فإنه كان لا بد له من أن يموت في اللحظة التي وقع له الموت فيها؛ حتى ولو لم يقع له حادث، وحتى لو لم يكن مريضا، وحتى لو لم يكن هناك قتل. بمعنى أن الموت واقع لا محالة في تلك الساعة، وفي تلك اللحظة؛ وإنما الخلاف في الأسباب. والنتيجة الطبيعية لهذه العقيدة عدم الاقتناع بجدوى محاولات إطالة العمر باختلاف ألوانها وأشكالها.
পৃষ্ঠা ১১০