আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
أما طالب الدنيا المؤمن، فهو يلتزم بشرع الله ولكنه لا يفوت لنفسه الفرص في الحصول على الحلال من ما أباحه الله والتمتع به، وإن كان ذلك على حساب التقرب إلى الله أكثر، من خلال طلب علم أو جهاد أو عبادة أو نحو ذلك. وهذا قد ينجح وقد يفشل، كل ذلك حسب مجموعة كبيرة من الشروط: نحو مستوى الذكاء والنشاط لديه، قوانين الدولة التي يحيا فيها، عدم وجود سرقة ولصوص وظلمة يأكلوا ما حصله من مال ...إلخ.
أما طالب الدنيا الفاسق، فهو لا يهمه إلا الحصول على أكبر قدر من المال، وكذلك قد ينجح وقد يفشل بحسب توفر الشروط الموضوعية للحصول على الرزق.
فحصول الرزق مربوط أصلا بالعمل. وأكرر أن لا شك في أن هناك الكثير ممن يسعى إلى الرزق فلا يحصل عليه رغم ذكائه الشديد، وحرصه البالغ. كما إن هناك ممن لا يسعى مثل ذلك السعي، أو لا يكون ذكاؤه كذكاء ذلك، ولكنه يحصل من الدنيا ما لا يحصر بحصر. وذلك يعود إما إلى اللطف، والتسهيل من الله تعالى، أو المنع، وإما يعود إلى تحين الفرص واغتنامها التي قلما تأتي. { ولكن ننزل بقدر ما نشاء } (الشورى: 27).
أيضا ما يأتي لبعض الأولياء من رزق وهم في مكانهم فعائد إلى الكرامات من الله تعالى لهم يختص به الله من يشاء من عباده.
পৃষ্ঠা ১০৭