আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ثم هي مستحقة؛ أي أنها واقعة باستحقاق، فليست محض تفضل. وإن كان كل ما يأتي من الله تعالى تفضل، إلا أنه يوجد فرق بين منفعة يهبها الله تعالى للعبد بغير مقابل، أو منفعة يهبها الله تعالى للعبد مقابل ألم أنزله الله عليه.
ثم إنها خالية عن المدح والتعظيم. وهذا ما يميزها عن الثواب الذي فيه مدح وتعظيم.
فالمنافع من الله تعالى قد تكون محض تفضل، وهذه غير مستحقة، ولا يعد الاخلال بها قبيحا. وقد تكون تعويضا لما وقع على العبد من آلام، فهو يستحقها ولكن بسبب عمله. وقد تكون منافع مقابل عمل العبد، وهذا هو الثواب؛ ولكن في الثواب زيادة عظيمة، هي اقتران المنفعة بمدح وتعظيم من الله تعالى ومن خلقه لهذا العبد.
পৃষ্ঠা ৯৯