আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ويمكن أن قول إن اللطف: هو تذكير بقول أو غيره حامل على فعل الطاعة أو ترك المعصية دون إلجاء.
فاللطف أمر يقرب العبد إلى الطاعة وإلى ترك المعصية، ويسهلهما، ولكن في كل الأحوال ليس اللطف ملجئا إلى ذلك؛ أي العبد لا يكون مجبرا على الطاعة، أو ترك المعصية بسبب اللطف مطلقا.
وفعل اللطف واقع لا محالة، وإلا كان فيه نقض لغرض المكلف الذي هو الله. لأنه تعالى قصد بالتكليف تعريض المكلف للثواب، فإذا علم الله أن ذلك المكلف سيكون أقرب إلى هذا الثواب بفعل منه تعالى، فليس من الحكمة أن يؤخر الله هذا الفعل.
ثم إذا علم الله من عبد بعيد عن الطاعات أنه سيتوب ويرتدع لو عمل الله له لطفا، فليس من حكمته أن يترك ذلك.
كيف؟! وهو إنما خلق خلقه ليعرضهم للثواب. فكيف يرى فعلا يقربهم من الثواب، ومع ذلك يتركه؟ أليس في ذلك الترك نقض لغرضه أصلا؟!!
পৃষ্ঠা ৯২