والتزم القياس في العليل إذا أردت الحكم بالدليل ففي الدليل صادق قواه وغيره يكذبه سواه(***) اما الذي يصدق في الانباء فحادث الرأس من الأعضاء ولن ترى الصادق منها شاهده ومثله في بدن يضادده(****) فكل ما يضادد العلامه يصدق في الشفاء والسلامه لكن ما ترى على تضادد في البدن الضعيف من شواهد وكل ما يخالف الأنباء يصدق في الموت فلا بقاء(*) فإن تضاددت لك العلائم ضعيفة فذاك شك دائم فقف على الأحكام والقضاء وكن من الأمر على رجاء وقف إذا تعادلت في مذهب واقض إذا ترجحت بالأغلب(**) كمل الجزء العلمي من الأرجوزة "القسم الثاني من الأرجوزة الطبية" - وهو الجزء العملي -
واذ نظمت في كتاب العلم في الطب ماسمعته من نظم وكان أن أنظمه في أملي فها انا مبتدىء بالعمل قد قلت في مبتدأ الكتاب ما احتجت أن أذكر في ذا الباب وعمل الطب على ضربين فواحد يعمل باليدين وغيره يعمل بالدواء وما يقدر من الغذاء أما الذي يعمل بالتدبير فذاك أمر ليس بالحقير وهو على ضربين عند القسمه فواحد يدعى بحفظ الصحه وجزؤه الأخير برء العله وهو لعمري غاية الأطبه
~~"تقسم عمل حفظ الصحة" وهو الأول من العمل، بالدواء والغذاء:
পৃষ্ঠা ১৫২