الوجه إن بدا كما قد كانا في صحة فبرؤه استبانا والحر إن بدا على اعتدال ولم يك الشرسوف ذا هزال ويرقان بعد سابع بدا والذهن منه سالم فلا ردى وقوة في الحس أو في الحركه وخفة لبدن مشتركه وإن بدا مضطجعا كالعاده وآخذا في ليله رقاده ولم ينم في أكثر النهار وكان بعد النوم ذا قرار وكل نوم قد أزال من ألم وهذيان قد أراح من سقم ومرض الحجاب و الأعضاء يشارك الدماغ في الادواء(*) إن سلمت من هذيان دائم فإن ذا المريض جد سالم وإن بدا العطاس في البرسام فهو على البرء من الأعلام كل رعاف أو دم من أذن في مرض الرأس شفاء البدن ونفس بلا تواتر يرى ولا تفاوت فخير ماجرى ولا انقطاعه ولا انتصابه وليس ينفخ لما أصابه (**) ونبضه في قوة ولم يضق ولا بدا نفسه كالمحترق (*) وشهوة وقوة انهضام ونجوه معتدل القوام ولونه معتدل في الصفرة بلا سواد محرق أو خضرة او خرج الخلط مع الحيات في يوم بحران فمن حياة وكان ذاك الخلط منه المرض وزال من زوال ذاك العرض أن تخرج المرة زال الصمم وزال من سقم الدماغ الألم دم البواسير من الطحال ومالنخوليا صلاح الحال(**) وذرب الماء وخلط بلغم في حبن شفاء ذاك السقم ومرة إن خرجت في الرمد فذاك عن برء سريع الأمد وإن رأيت البول أترجيا وابيض الثفل به سفليا وإن رأيت في مريض عرقه معتدل الأمر بحمى مطبقه (***) وإن رأيت ورما في الذبحه من خارج الرأس فتلك مصلحه وورم الانثيين برء البدن اذا تراه في السعال المزمن وورم الرجل بذات الرية وورم ينزل في الأربية والقرح في المنخر أو في الشفة في الغب شيء منذر بالصحة وبرء داء الثعلب الدوالي وبرء ما في البطن والطحال كذا الجشاء الحامض في الزلق من المعاء ممسك للرمق(*) وإن بدت حمى على التشنيج أو صرع فذاك من تفريج (**) وإن رأيت بامرىء فواقا وجاءه العطاس قد أفاقا
~~"ذكر وجوه العمل عند الحكم بالأدلة"
পৃষ্ঠা ১৫০