الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

আব্দুল মুহসিন আল-আব্বাদ d. Unknown
4

الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

প্রকাশক

مطبعة سفير

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥هـ

জনগুলি

وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾، وروى البخاري (٧١) ومسلم (١٠٣٧) عن معاوية ﵁ قال: سمعتُ النَّبيَّ ﷺ يقول: "من يُرد الله به خيرًا يفقهه في الدِّين، وإنَّما أنا قاسمٌ والله يُعطي، ولن تزال هذه الأمَّةُ قائمةً على أمر الله، لا يضرُّهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله". وهي عامَّة للثقلَين الجن والإنس، وهم أمَّتُه ﷺ أمَّة الدعوة، فإنَّ كلَّ إنسيٍّ وجنيٍّ من حين بعثته إلى قيام الساعة مدعوٌّ إلى الدخول في الدِّين الحنيف الذي بعث الله به رسوله الكريم ﷺ، كما قال الله ﷿: ﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، ففي هذه الآية الكريمة الإشارة إلى أمَّة الدعوة وأمَّة الإجابة، فأمَّة الدعوة في قوله: ﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ﴾، أي: يدعو كلَّ أحد، فحُذف المفعول لإفادة العموم، وأمَّة

1 / 6