الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

আব্দুল মুহসিন আল-আব্বাদ d. Unknown
3

الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

প্রকাশক

مطبعة سفير

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥هـ

জনগুলি

والذي على الرسول ﷺ وهو البلاغ قد حصل على أكمل الوجوه وأتمِّها، كما قال الله ﷿ ﴿فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾، وقال: ﴿وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾ وأمَّا الذي على العباد وهو التسليم والانقياد، فقد انقسم الناس فيه إلى موفَّق متَّبع لسبيل الحقِّ، وغير موفَّق متَّبع للسبل الأخرى، كما قال الله ﷿: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾
من صفات الشريعة البقاء والعموم والكمال وهذه الشريعة التي بعث الله بها رسوله الكريم محمدًا ﷺ متصفةٌ بثلاث صفات، هي البقاء والعموم والكمال، فهي باقية إلى قيام الساعة، قال الله ﷿: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ

1 / 5