86

উন্স মাসজুন

أنس المسجون وراحة المحزون

তদারক

محمد أديب الجادر

প্রকাশক

دار صادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

وما إن تزال الدّار منهم قد اقفرت ... وقبر لميت بالفناء جديد (١) هم جيرة الأحياء أمّا مزارهم ... فدان وأمّا الملتقى فبعيد ٢٤١ - ولو كان في الدّنيا خلود لواحد ... لكان رسول الله فيها المخلّدا ومن ذا الّذي يبقى من الدّين سالما ... وسهم المنايا قد أصاب محمّدا (٢) ٢٤٢ - وقيل لأعرابية مات ولدها: ما أحسن عزاءك! فقالت: إنّ فقدي إيّاه أمّنني المصائب بعده، وفي ذلك يقول الشاعر (٣): وكنت عليه أحذر الموت وحده ... فلم يبق لي شيء عليه أحاذر ٢٤٣ - وقال آخر: عش ما بدا لك أن تعيش فإنّما ... طرف الحياة من الممات قريب ٢٤٤ - وقيل: دخلت الخنساء على عائشة وعليها صدار من شعر وقد وضعت خمارها، فقالت لها عائشة: ألم ينه النّبيّ ﷺ عن لبس الصّدار ووضع

(١) في عيون الأخبار، والحماسة: وما إن يزال رسم دار قد اخلقت ... وبيت لميت بالفناء جديد وفي العقد: فما إن يزال دار حي قد أخربت. ٢٤١ - البيتان كتبا على الهامش بخط مغاير لخط الأصل. وقافيتاهما: المخلد ومحمد. (٢) الدّين: الموت. قاموس المحيط (دين). ٢٤٢ - عيون الأخبار ٣/ ٥٦، والخبر في العقد الفريد ٣/ ٢٥٤، والمنازل والديار صفحة (٤٨) دون الأبيات هذه، وإنما ذيلت بالأبيات التي مطلعها: من شاء بعدك فليمت ... فعليك كنت أحاذر (٣) البيت لأبي نواس الديوان:٥٨١ من قصيدة يرثي بها محمد الأمين مطلعها: طوى الموت ما بيني وبين محمّد ... وليس لما تطوي المنيّة ناشر ٢٤٤ - الكامل ٣/ ١٣٩٦، والتعازي والمراثي ٤٨، والتعازي ٢٩، والعقد الفريد ٣/ ٢٦٦.

1 / 93