উন্স মাসজুন
أنس المسجون وراحة المحزون
তদারক
محمد أديب الجادر
প্রকাশক
دار صادر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٩٩٧ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
وما إن تزال الدّار منهم قد اقفرت ... وقبر لميت بالفناء جديد (١)
هم جيرة الأحياء أمّا مزارهم ... فدان وأمّا الملتقى فبعيد
٢٤١ - ولو كان في الدّنيا خلود لواحد ... لكان رسول الله فيها المخلّدا
ومن ذا الّذي يبقى من الدّين سالما ... وسهم المنايا قد أصاب محمّدا (٢)
٢٤٢ - وقيل لأعرابية مات ولدها: ما أحسن عزاءك! فقالت: إنّ فقدي إيّاه أمّنني المصائب بعده، وفي ذلك يقول الشاعر (٣):
وكنت عليه أحذر الموت وحده ... فلم يبق لي شيء عليه أحاذر
٢٤٣ - وقال آخر:
عش ما بدا لك أن تعيش فإنّما ... طرف الحياة من الممات قريب
٢٤٤ - وقيل: دخلت الخنساء على عائشة وعليها صدار من شعر وقد وضعت خمارها، فقالت لها عائشة: ألم ينه النّبيّ ﷺ عن لبس الصّدار ووضع
(١) في عيون الأخبار، والحماسة: وما إن يزال رسم دار قد اخلقت ... وبيت لميت بالفناء جديد وفي العقد: فما إن يزال دار حي قد أخربت. ٢٤١ - البيتان كتبا على الهامش بخط مغاير لخط الأصل. وقافيتاهما: المخلد ومحمد. (٢) الدّين: الموت. قاموس المحيط (دين). ٢٤٢ - عيون الأخبار ٣/ ٥٦، والخبر في العقد الفريد ٣/ ٢٥٤، والمنازل والديار صفحة (٤٨) دون الأبيات هذه، وإنما ذيلت بالأبيات التي مطلعها: من شاء بعدك فليمت ... فعليك كنت أحاذر (٣) البيت لأبي نواس الديوان:٥٨١ من قصيدة يرثي بها محمد الأمين مطلعها: طوى الموت ما بيني وبين محمّد ... وليس لما تطوي المنيّة ناشر ٢٤٤ - الكامل ٣/ ١٣٩٦، والتعازي والمراثي ٤٨، والتعازي ٢٩، والعقد الفريد ٣/ ٢٦٦.
1 / 93