উন্স মাসজুন
أنس المسجون وراحة المحزون
তদারক
محمد أديب الجادر
প্রকাশক
دار صادر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٩٩٧ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
٢٣٦ - ومات ابن (١) لعبيد الله بن الحسن (٢) فعزّاه صالح المرّي (٣) فقال:
إن كانت مصيبتك في ابنك أحدثت لك عظة في نفسك فنعم المصيبة مصيبتك، وإن لم تكن أحدثت لك عظة في نفسك، فمصيبتك في نفسك أعظم من المصيبة في ميّتك.
٢٣٧ - وقالوا رزقت الأجر يوم مصابه ... فقلت لهم: يا ليتني فاتني الأجر
أأبغي ثوابا في الّذي كلّ كربة ... لها من معاليه إذا أظلمت فجر
٢٣٨ - وعزّى سهل بن هارون لرجل فقال: مصيبة في غيرك لك أجرها خير من مصيبة فيك لغيرك ثوابها.
٢٣٩ - وعزّى رجل أخاه عن ابن له فقال: ذهب أبوك وهو أصلك، وذهب ابنك وهو فرعك، فما حال الباقي بعد ذهاب أصله وفرعه؟
٢٤٠ - لكلّ أناس مقبر بفنائهم ... فهم ينقصون والقبور تزيد
٢٣٦ - التعازي (٢٧)، والتعازي والمراثي (٧١)، والعقد الفريد ٣/ ٣٠٤، وعيون الأخبار ٣/ ٥٣. (١) في التعازي والمراثي مات الحسن بن الحصين أبو عبيد الله بن الحسن. (٢) عبيد الله بن الحسن بن الحصين من العلماء الفقهاء في الحديث، ولي قضاء البصرة وإمارتها. توفي سنة (١٦٨) هـ. (٣) صالح بن بشر المري أحد رواة الحديث العباد كان قاضيا في البصرة، توفي سنة (١٧٢). ٢٣٨ - أمراء البيان صفحة (١٧٤). ٢٣٩ - التعازي والمراثي (٢٠٦)، والعقد الفريد ٣/ ٣٠٧. ٢٤٠ - الأبيات في عيون الأخبار ٣/ ٦٦، والعقد الفريد ٣/ ٢٣٦ منسوبة لزيد بن علي، وكتاب الوزراء والكتاب ١٦٣ منسوبة ليعقوب بن داود، وشرح الحماسة ٢/ ٨٩١ منسوبة لعبد الله بن ثعلبة الحنفي.
1 / 92