117

উন্স মাসজুন

أنس المسجون وراحة المحزون

সম্পাদক

محمد أديب الجادر

প্রকাশক

دار صادر

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

অঞ্চলগুলি
সিরিয়া
সম্রাজ্যগুলি
আয়্যুবিদ রাজবংশ
صبرت عن اللّذّات حتّى تولّت ... وألزمت نفسي صبرها فاستمرّت
وما النّفس إلاّ حيث يجعلها الفتى ... فإن أطمعت تاقت وإلاّ تسلّت
٣١٤ - وقيل: وقف عليّ بن أبي طالب ﵁ على قوم قد أصيبوا بمصيبة، فقال: إن تجزعوا فحقّ الرّحم بلغتم، وإن تصبروا فحقّ الله أدّيتم.
٣١٥ - ومن خطبه كرّم الله وجهه: يا قوم، الصّبر على طاعة الله خير من الصّبر على عذاب الله.
٣١٦ - ولمحمود الورّاق:
صابر الصّبر على كرّ النوائب ... من كنوز البرّ كتمان المصائب
والبس الدّهر على علاّته ... تجد الدّهر مليّا بالعجائب
٣١٧ - قال بعض الرّهبان: من لم يؤدّب في الدّنيا، وقع به الضّرر الوجيع في الآخرة.
٣١٨ - وقيل: الصّبر مفتاح الفرج.
٣١٩ - ولبعضهم:
إنّي رأيت وفي الأيّام تجربة ... للصّبر عاقبة محمودة الأثر
وقلّ من جدّ في أمر يحاوله ... واستصحب الصّبر إلاّ فاز بالظّفر

= الشجعان، كان من قادة جيش المأمون، وكان سريا جوادا ممدحا ذا وقائع مشهورة له صنعة في الغناء توفي ببغداد سنة (٢٢٦) وفيات الأعيان ٤/ ٧٣، والأعلام.
٣١٦ - الديوان صفحة (٧٠).
٣١٨ - مجمع الأمثال ١/ ٤١٨. وهو من أمثال المولدين.
٣١٩ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٥٩،٦٠ والشعر منسوب لمحمد بن بشير مولى الأزد، وفيه أيضا ٥/ ٦١ والشعر منسوب لعلي بن أبي طالب ﵁، وهو في ديوان علي صفحة (٤٤)، وحل العقال ١٢٤.

1 / 124