158

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها

প্রকাশক

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

(لمكتبة المعارف)

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة ... " والباقي مثله.
وصالح مولى التوأمة الذي في اللفظ الأول ضعيف لاختلاطه، ولكنه لم يتفرد به
بل تابعه جماعة منهم: أبو صالح السمان ذكوان بلفظ:
" ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله ﷿، ويصلوا على النبي صلى الله
عليه وسلم، إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة، وإن دخلوا الجنة للثواب ".
٧٦ - " ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله ﷿ ويصلوا على النبي صلى الله
عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب ".
رواه أحمد (٢ / ٤٦٣)، وابن حبان في " صحيحه " (٢٣٢٢ - موارد)، والحاكم
(١ / ٤٩٢)، والخطيب في " الفقيه والمتفقه " (٢٣٧ / ١)، من طريق الأعمش
عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا.
وإسناده صحيح. وقال الهيثمي (١٠ / ٧٩):
" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ".
وأخرجه ابن الجوزي في " منهاج القاصدين " (١ / ٧٢ / ٢) لكن وقع عنده عن أبي
سعيد الخدري، بدل " أبي هريرة "، فلعله وهم من بعض رواته.
قلت: ورواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه بلفظ:
" ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه، إلا قاموا على مثل جيفة حمار
وكان عليهم حسرة يوم القيامة ".
٧٧ - " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا على مثل جيفة حمار
وكان عليهم حسرة يوم القيامة ".
(عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه):
رواه أبو داود (٤٨٥٥)، والطحاوي (٢ / ٣٦٧)، وأبو الشيخ في " طبقات
الأصبهانيين " (٢٢٩)، وابن بشران في " الأمالي " (٣٠ / ٦ / ١ عام ٣٩٢٧)،
وابن السني (٤٣٩)، والحاكم (١ / ٤٩٢)، وأبو نعيم (٧ / ٢٠٧)

1 / 158