আরব আদিবদের আব্বাসী যুগ
أدباء العرب في الأعصر العباسية
জনগুলি
سنة 223ه/837م، وكان الشاعر في صحبته، وشهد الواقعة بنفسه؛ فوصفها أبدع وصف. وقد استهلها بتكذيب المنجمين الذين زعموا أن الزمان غير موافق للفتح؛ فندد بهم وبكتهم، وفي ذلك يقول:
السيف أصدق أنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
93
رثاؤه
شموس كاسفة، ونجوم غائرة، وظلام يطبق الآفاق.
عيون ذارفة، ونفوس حائرة، وغصص آخذة بالخناق.
خطب ينتظم العالم بشجنه، وعالم متفجع بطوله وعرضه.
الفضل لف في كفنه، والبأس غيب في أرضه.
تلك أظهر خصائص الطائي في الرثاء، متلهف، كثير التفجع، جياش العاطفة، صادق اللهجة، ولا سيما رثاؤه لأنسبائه؛ فإن فيه الشعور القوي بالخسارة، والمباهاة بالميت، والمغالاة في ذكر صفاته. هو رثاء مدح وفخر وتعظيم وإكبار للخطب الشامل، لا رثاء ضعف عاطفي، وبكاء أليم، وليس له رثاء تظهر فيه نفسه متألمة حزينة ضعيفة إلا ما قاله في أخيه وابنه. وعلى الجملة فإن أحسن مراثيه ما جاء في أهله وأقربائه؛ فجعل له منزلة تعادل منزلته في مدحه على قلة مراثيه، وفرة مدائحه.
অজানা পৃষ্ঠা