আরব আদিবদের আব্বাসী যুগ
أدباء العرب في الأعصر العباسية
জনগুলি
ويبدأ أرجوزته - على الغالب - بقوله: «انعت كلبا ... انعت ديكا.» أو يستهلها ذاكرا هبوبه في الصباح، وإيقاظه الكلب للصيد.
زهده
لم يكن أبو نواس زنديقا ملحدا، وإنما كان مستهزئا، مسرفا في الخلاعة والمجون، شديد الاتكال على عفو الله؛ فغير عجيب أن يتزهد في آخر حياته بعد أن شبعت نفسه من المعاصي، وبرى الداء جسمه بريا، فإذا أنت قرأت زهدياته لمست فيها ندامة صادقة وإيمانا بالله كبيرا، وقد قال بعضها في شبابه يوم كان راكبا رأسه، مرخيا لعنان شهواته، فكأنه كانت تمر به ساعات خوف وندم، فتخرج من صدره أحر التأوهات والزفرات.
ما أدرك عليه
روي لأبي نواس شعر ساقط لا يليق بجلالة قدره في دولة القريض، ولعل ذلك مما نحلوه إياه، أو مما قاله في حال سكره؛ فإنه كان يكثر الارتجال والتعابث حين يسكر؛ فيجوز ما لا يجوز، ولم يكن ليرضاه في صحوه، وربما عبث باللغة نكاية بالعلماء المتشددين، فيشذ عن القواعد اللغوية غير مبال، وهذا ما يقع له غالبا في شعره المجوني، وإذا وقع له في شعره الجدي دافع عنه وأخرجه على وجه يرضاه العلماء، كما أخرج قوله: «ككمون النار في حجره.» ومما يؤخذ عليه قوله:
رشأ تواصين القيان به
حتى عقدن بأذنه شنفا
78
فقد جعل فاعلين لفعل واحد وهذا مكروه، وقال شنفا والصواب شنفا. وقوله:
رأيت كل من كان أحمقا معتوها
অজানা পৃষ্ঠা